اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولز، أن إقامة برلمان قوي في مصر يكون منبرا للتعبير عن جميع القوى المدنية في مصر، هو أفضل ضمانة ضد أي انحراف سلطوي وأفضل وسيلة لضمان الاستقرار والديمقراطية والتعددية في المستقبل. وقال رئيس البرلمان الأوروبي -في تصريحات صحفية اليوم الخميس- "لقد أطلعت على خريطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي والتعهدات اليوم من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور"، مؤكدا ضرورة وضع جدول زمني لإجراء انتخابات سليمة وشفافة. وناشد جميع الأطراف إظهار أعلى قدر من الشعور بالمسؤولية وضبط النفس والانخراط في مصالحة وطنية من أجل تسوية سياسية بحيث يتم استبدال المواجهة بالحوار، والكلمات بالأفعال الملموسة على أرض الواقع. من جانبه، دعا رئيس التحالف الليبرالي الديمقراطي بالبرلمان الأوروبي، جيي فيرهافستدت، الاتحاد الأوروبي إلى تشجيع قيام ديمقراطية حقيقة في مصر، وقال "لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل خروج ملايين من المواطنين المصريين للمطالبة بالحرية والديمقراطية كما فعلوا من قبل عام 2011". ودعا النائب الأوروبي جميع القوى السياسة في مصر التعاون فيما بينها من أجل إقامة مصر حرة ديمقراطية تتسع لجميع المواطنين.