بدأ وزير الخارجية المستقيل محمد كامل عمرو، اليوم الخميس، سلسلة من الإتصالات مع نظرائه على الساحتين الدولية والإقليمية تضمنت حتى الآن وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية والجزائر وقطر والأردن، بالإضافة إلى كاترين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية المستقيل - خلال هذه الاتصالات المكثفة - إن ما حدث بالأمس يمثل انعكاساً حقيقياً لإرادة ومطالب الشعب المصري التي عبرت عنها الجموع الهائلة ، التي خرجت إلى الشوارع ومطالب القوى السياسية بمختلف توجهاتها ، وأن القوات المسلحة وجدت لزاماً عليها الاستجابة لهذه المطالب وتجنيب البلاد احتمالات الصدام الكارثية. وأوضح عمرو أن خارطة الطريق التى وردت في بيان القائد العام للقوات المسلحة هي انعكاس لما تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية بمختلف توجهاتها. وأضاف أن ما ذُكر في بعض الدوائر عن انقلاب عسكري لا يعكس حقيقة الوضع حيث إن ما حدث قد جاء نتيجة لمطلب شعبي ، وأن القوات المسلحة ليس لها أي دور سياسي في المرحلة الانتقالية القادمة وأن دورها يقتصر علي حماية الوطن والمواطنين.