طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " بجعل يوم 30 يونيو عيدا للشرطة المصرية بدلا من 25 يناير، الذي يعد هو الآخر عيدا للثورة المصرية لنعلن للجميع بأن الشعب والشرطة بدءوا صفحة بيضاء جديدة تملؤها المحبة والاحترام المتبادل، وأنها ستظل هي والشعب المصري روح واحدة، وأننا سوف ندعمها ونقف بجانبها كي تستكمل عافيتها وتؤدي دورها العظيم في حماية أمن واستقرار الوطن بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة. وأكد السادات، أن انحياز الشرطة للشعب وقيامها بحماية المتظاهرين في ثورة التصحيح يونيو 2013، ورغبتها في تصحيح مسارها وعلاقتها التي ساءت بالشعب في الفترة ما بعد ثورة يناير، يؤكد أن الشرطة هيئة وطنية مخلصة وأنها لا تتحمل وحدها تكلفة ما حدث في ثورة يناير، خصوصا بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية التي أكدت وأوضحت الحقائق حول اقتحام وفتح السجون. وأشار السادات، إلي أننا سوف نبني مع الشرطة جسرا قويا ونكتب عهدا جديدا، ونعيد العصر الذهبي للشرطة المصرية الذي قامت ببنائه في 25 يناير 1952 ، حين دافعوا عن مديرية أمن الإسماعيلية، ورفض رجالها تسليم أسلحتهم للجيش الإنجليزي، واستشهدوا وكتبوا أسماءهم بدمائهم في سجل التاريخ ، فتحية من قلوبنا ووردة نقدمها بأيدينا لكل رجل من رجال الشرطة المصرية الشرفاء.