قام عدد من البلطجية بعد ساعات من بيان المجلس العسكري بإحراق أجزاء من مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بالفيوم وذلك بعد اشتباكات دارت بينهم وبين منتمين للإخوان كانوا يحرسون مقر الحزب. كما قام البلطجية بسرقة ونهب معمل فرست لآب وسرقة الخزينة وأجهزت المعمل وكافة محتوياته بعد أن حطموا باب المعمل والعيادات وذلك تحت تهديد السلاح بعد انسحاب أعضاء الحرية والعدالة من أمام البلطجية الذين هاجموهم بالسلاح الآلي وأصابوا العديد منهم. وكما انطلقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين هرعت أيضاً سيارات الإطفاء في محاولة منها لمحاصرة النيران قبل امتدادها إلي باقي الوحدات السكنية بالبرج الذي يحوى العديد من المكاتب الرادارية والعيادات والوحدات السكنية. وأعلن الدكتور مدحت شكري، وكيل وزارة الصحة، أن عدد المصابين بلغ حتى الآن 40 مصابا بطلقات نارية وخرطوش ونقلوا إلى المستشفى العام لتلقى العلاج. وقد أحبطت قوات الشرطة المتواجدة بميدان السواقي بوسط مدينة الفيوم محاولة الاشتباك بين أنصار ومؤيدي الرئيس محمد مرسي وبين المتظاهرين المعارضين بالميدان حيث أكد شهود عيان أن بعض مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي اقتربوا من الميدان وأطلقوا الأعيرة النارية إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من الفصل بين الطرفين للحيلولة من دون وقوع خسائر بشرية.