أعلن التيار الشعبي المصري، اليوم الأربعاء، رفضه الكامل لخطاب الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أنه فقد شرعيته تماما ونهائيا برفض غالبية الشعب له، منتقدا الكلمات التى حملت معاني التهديد والإرهاب العلني ضد جماهير الشعب المحتشدة ضده فى كل ميادين ومحافظات مصر على مدار ثلاثة أيام كاملة، بحسب وصفه. ودعا التيار – في بيان له اليوم- جماهير الشعب المصري للثبات في مواقعها لإجبار مرسى على الرحيل، وإلى النزول مجددا بالملايين اليوم ، وبدء عصيان مدني شامل والإضراب العام عن العمل. وأضاف التيار الشعبى إن الرئيس مرسى بعد تهديداته المباشرة، أصبح متحملا مسئولية كل دقيقة تأخير فى اتخاذ قراره بالاستقالة والرحيل فورا، ومسئولية كل نقطة دم قد تسيل من أي مصري أيا كان انتمائه، محذراً من عواقب تحريض أنصاره على الاعتداء والهجوم على المتظاهرين السلميين المعارضين له والمطالبين بحقهم فى استرداد الثورة والسلطة ممن خانها وارتد عليها. ودعا التيار الشعبي المصري والقوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية لتولى مسئوليتها فى الحفاظ على أرواح المصريين جميعا، أيا كانت انتمائاتهم ومواجهة أى محاولات لجر البلاد للعنف أو الفوضى بمنتهى الحسم،داعيا المتظاهرين جميعهم بالتزام السلمية وعدم الانجرار لأى استفزاز من جانب السلطة لضمان استكمال الثورة وحقن دماء المصريين التى سنكون أحرص عليها ممن يدعون شرعيتهم الساقطة.