نفي مصدر مطلع, داخل حزب الحرية والعدالة, ما أشيع حول احتجاز أو القبض على محسن راضى, أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية, من قبل الشرطة العسكرية أو إصابته في الاشتباكات التي اندلعت اليوم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس ببنها. وأكد المصدر أن الحقيقة هي أن محسن راضي, والدكتورة هدي غنية, عضو اللجنة التأسيسية للدستور, محتجزين من قبل الشرطة العسكرية, حفاظا علي أرواحهم نظرا لتواجد بعض البلطجية الذين قاموا بإلقاء الطوب والحجارة وطلقات الخرطوش, مما أدى لإصابة بعض المشاركين بالمسيرة.