بعد البيان الأخير للقوات المسلحة, بشأن الأحداث الجارية في مصر, قابل العشرات من المتواجدين بميدان شهداء بورسعيد بيان "الجيش" بالهتافات المؤيدة "الجيش والشعب أيد واحدة", ورفرفة الأعلام المصرية بشوارع بورسعيد. وحول الإجراءات التي من المتوقع أن تقوم بها القوات المسلحة خلال الفترة القادمة, قال أشرف الجوج, موظف بشركة بترول, إنني اعتقد أن يتم الاستفتاء على بقاء الرئيس محمد مرسى, بإشراف القوات المسلحة, حتى لا يتعلل فصيل بأنه تم الانقلاب على الشرعية أو مخالفة الدستور. وقال السيد العراقي, مدير أحد الجمعيات, إنني أتوقع انتخابات برلمانية مبكرة, يشارك فيها الشباب, وكافة التيارات, ويشكل البرلمان حكومة تفرض على رئيس الجمهورية حتى تتمكن المعارضة من سن القوانين ومراقبة الحكومة. فيما رأى جرجس جريس, مسئول الاتصال السياسي بحزب المؤتمر, أن بيان الجيش يعد بمثابة إنذار أخير للرئيس محمد مرسى, في أن ينصاع لمطالب الشعب ويتنحى عن منصبه.