أعرب الأزهر الشريف، عن قلقه الشديد مع ما يذكر عن سقوط ضحايا، والقبض على مهربي الأسلحة، والذين قد يكونون مندسين على المشهد السلمي الوطني بغرض توجيه تلك الأسلحة إلى أماكن التجمعات، مما يمكن أن يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء المصرية. وطالب الأزهر، عقلاء الوطن وأجهزة الدولة المعنية، ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتجريدهم من السلاح ووأد الفتنة، وضرورة وضع المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار والبعد عن كل مظاهر العنف ولو بالكلمة. وقدم الأزهر الشريف، خالص تعازيه لأسر جميع الضحايا خاصةً شهداء الواجب الوطني في كل مكان ومن رجال الشرطة الشرفاء الذين يسقطون ضحايا جرائم الإرهاب الدنيئة وآخرها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العميد مفتش الأمن العام شهيد الواجب في شمال سيناء .