طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالتدخل السريع لتخليص الشعب وتخليصه من حكم الإخوان، وأن تخرج القوات المسلحة عن الحياد الذي التزمت به إزاء المشهد السياسي وتنحاز لإرادة الشعب، داعيا المتظاهرين بإعلان العصيان المدني حتى تتحقق أهدافه. وأكد السادات أن المهلة التى حددها الفريق السيسى لإتمام مصالحة وطنية بين الرئيس والمعارضة، انتهت مع انتهاء ليل 30 يونيو، زاعما أنه لا توجد حجة للسيسى بعد نزول الشعب صاحب الشرعية، كما أنه فى ظل رفض الرئيس وجماعته لمطلب الشعب الرئيس وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يبقى الأمل فى القوات المسلحة لكى تنحاز للشعب وتحقق مطلبه. وشدد السادات على ضرورة الاستجابة السريعة للجيش، لوقف نزيف الدم المصري، خاصة بعد لجوء المتظاهرين الغاضبين إلى حرق مقر مكتب الإرشاد ومقرات الإخوان بالمحافظات، وأصبح هناك شهداء ومصابين من القاهرة والمنصورة وبنى سويف والمنوفية وأسيوط وأغلب المحافظات.