أكد اللواء أركان حرب عثمان كامل، مساء اليوم الأربعاء، أن حرب أكتوبر كانت عادلة وليست عدوانية وكانت للدفاع عن الأرضي المصرية. واستطاعت القوات المسلحة من خلالها تدمير عدد كبيرمن المدرعات الإسرائيلية بالتدريب ، والإعداد الجيد للحرب، بالإضافة إلى المحافظة على السرية الكاملة لساعة الحرب.
وأشار إلى أن المعدن الحقيقي للشعب المصري ظهر خلال حرب أكتوبر وهو ما حقق الفوز بعد نكسة 67.
وأكد كامل على أن تدريب القوات المسلحة المصرية كان واقعيا، ولذا تم تحقيق النجاح الهائل، مؤكداً ان الظروف ساعدت على ضرورة وقف إطلاق النار.
وبالحديث عن الضربة الجوية، أكد أن تأثيرها كبير للغاية، حيث نجحت في تدمير العديد من الأهداف لدى العدو الإسرائيلي، مضيفا ان الرئيس السابق محمد حسني مبارك حقق المطلوب منه في خطة حرب أكتوبر بتقدير "جيد" و"ليس ممتاز".
ومن جانبه، قال اللواء أركان حرب مصطفى كامل أن الجيش والشعب المصري أدرك بعد نكسة 67 أن ما أخذ بالقوة لابد أن يتم استرداده بالقوة.
وأضاف أن التخطيط الإستراتيجي للحرب كان به إشكاليات عديدة أولها المانع المائي، وخط بارليف، ولكن الإرادة العسكرية المصرية استطاعت التغلب على الصعاب، وفي نفس الوقت أكد أن البطل الحقيقي لحرب 73 هو الشعب المصري.
وأوضح أن حرب أكتوبر 1973 تم تسميتها بحرب المعركة المشتركة وذلك للتعاون الوثيق بين كافة القوات، مشيراً إلي أن الجرح المصري ما كان يلتئم سوى بحرب 73 فهي "حرب الكرامة"
وشدد القول بان التقليل من دور القوات الجوية هو ظلم لها، وقائد القوات الجوية حينها الرئيس السابق حسني مبارك نجح في ان يقود القوات الجوية باقتدار شديد.
وأشار في مقابلة علي فضائية "CBC" إلي أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو صاحب القرار الأول للحرب وتحمل مسئوليته سلبا وإيجابا والعديد من أسرار حرب أكتوبر لم يفصح عنها حتى الآن.