اقتحم بعض أهالي الخانكة مقر الحرية والعدالة بها وأخرجوا محتوياته وكافة المستندات بداخله وقاموا بحرقها بشارع المحكمة وتدخل عددا من العقلاء ومنعوهم من حرق باقي المقر لوجوده داخل عمارة سكنية. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن بالواقعة، وتم الدفع بتشكيلات أمنية ووحدات الحماية المدنية للسيطرة علي الحريق وفرض كردون أمني حول المقر لمنع حرقه ومنع أي اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي. كانت المدينة قد شهدت مسيرة كبري من القوي المعارضة لحكم الإخوان انطلقت من أمام مسجد البرى بمدينة الخانكة شارك فيها حزب الدستور والتيار الشعبي وحزب المؤتمر وحركة 6 ابريل وأعضاء من حركة تمرد للتعبير عن الغضب من حكم الإخوان والمطالبة برحيل الرئيس. من جانبه، قال محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أمين الحزب بالقليوبية إننا سنتصدى بكل حزمٍ لأي محاولةٍ من قبل البلطجية لحرق مقرات الحزب أو الجماعة بالمحافظة، مؤكداً أن الحزب قام بإبلاغ مديرية الأمن بكل ما لدية من معلومات بهذا الشأن مطالباً رجال الأمن والشرطة القيام بدورهم المنوط بهم في حفظ الأمن والأمان بين أبناء الوطن وعدم التعرض للممتلكات العامة أو الخاصة.