حاصر المئات من أهالي الخانكة الغاضبين والرافضين لحكم الإخوان مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة واقتحموا المقر وأخرجوا محتوياته وكافة المستندات بداخله. تدخل عدد من العقلاء ومنعوهم من حرق باقي المقر لوجوده داخل عمارة سكنية. تم إخطار مدير الأمن بالواقعة اللواء محمود يسري وتم الدفع بتشكيلات أمنية ووحدات الحماية المدنية للسيطرة علي الحريق وفرض كردون أمني حول المقر لمنع حرقه ومنع أي إشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي. كانت المدينة قد شهدت مسيرة كبرى من القوي المعارضة لحكم الإخوان انطلقت من امام مسجد البري بمدينة الخانكة شارك فيها حزب الدستور والتيار الشعبى وحزب المؤتمر وحركة 6 ابريل واعضاء من حركة تمرد للتعبير عن الغضب من حكم الإخوان