أرتفع عدد المصابين بالإسكندرية إلي أكثر من 70 شخص، حيث اكتظت مستشفي الأميري الجامعي بالإسكندرية بالمصابين، داخل غرفة الطوارئ بالمستشفي التي امتلأت بعشرات الأطباء لإسعاف المصابين. وتأهبت المستشفي لاستقبال مزيد من الحالات ورفع حالة الطوارئ، إلا أن كثرة الأعداد أدت إلي إنصراف عشرات المصابين إلي مستشفيات خاصة، بعد تكدس المصابين بالمستشفي الأميري. وكانت قد إندلعت إشتباكات في منطقة سيدي جابر، بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمعارضين للرئيس، وإشعال النيران في المقر الإداري للجماعة، مما أدي إلي سقوط عشرات المصابين، ومصرع شخص داخل مستشفي الأميري الجامعي، إلا أن هيئة الإسعاف لم تتبلغ به رسميا.