أشاد الدكتور كامل عبد الجواد، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن, وأمين الحزب في محافظة الجيزة، بخطاب الرئيس، قائلا :" كان جيدًا رغم أنه تأخر، وسيخفف حالة الاحتقان بالشارع، خاصة أن الخطاب جاء بمنتهي الصراحة والشفافية والمكاشفة مع الشعب، والرئيس كان يخاطب الشعب والمواطن المطحون المغلوب علي أمره، والذي لعبت برأسه وسائل إعلام الثورة المضادة". وتابع في تصريح لشبكة الإعلام العربية "محيط", " وضح الخطاب حجم ثقة الرئيس, وأوضح أن كافة سلطات الدولة التنفيذية مؤيدة للشرعية والإرادة الشعبية والتصدي لأي محاولات تسعي لإسقاط الشرعية، وكنت أتمني إصدار قرارات تحقق المصالحة الوطنية بشكل عملي، وليس تشكيل لجنة لذلك". وأشار عبد الجواد, إلي أن قرار تشكيل إدارة لمكافحة البلطجة أمر صائب تماما، وكان البعض يطالب به منذ فترة، وأيضًا تشكيل لجنة للتعديلات الدستورية كان مطلبا لكثير من القوي السياسية، فضلا عن أن إقالة المسئولين المتسببين في الأزمات قرار موفق رغم أنه تأخر كثيرا، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب الأمن القومي والأجهزة الأمنية التي يأتي دورها خلال الأيام القادمة، وأن القضاة يجب عليهم البعد التام عن العملية السياسية، وأن تسارع المحكمة الدستورية بإصدار قانون الانتخابات، ليتم إجراء انتخابات مجلس النواب في أسرع وقت وقبل نهاية شهر أكتوبر، حتى يتم اكتمال مؤسسات الدولة لتستقر البلاد. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوطن, " هناك مرض لدي بعض قوي المعارضة في أن الجيش هو الملاذ الأخير، إلا أن حضور الفريق عبد الفتاح السيسي, اجتماع مجلس الأمن القومي الذي أكد علي حرصه علي الشرعية والالتزام بها، ثم حضوره خطاب الرئيس يقطع أي شك باليقين، ولا يمكن لأحد أن يقول شيئا غير ذلك".