استضاف أمس برنامج "فيها حاجة حلوة" الذي تقدمه كل من ضياء الروح، وأميمة طنطاوي، ونيرمين شريف على قناة "التحرير"، جينا نجيب الريحاني. قالت جينا أن والدتها ألمانية المولد ولكنها فرنسية الجنسية، وأن والدها الفنان الراحل نجيب الريحاني ووالدتها جمع بينهما قصة حب، وأنهما في البداية افترقا بسبب خيانة نجيب الريحاني لوالدتها مع شقيقة الفنانة فاطمة رشدي؛ فسافرت والدتها، ثم عادت للريحاني. وأكدت جينا أن والدها في البيت كان طيب ومرح ودوما ما كان يخبرها بأنها أميرته الصغيرة، كما أنه كان يكلمها باللغة الفرنسية مثلما كانت تفعل والدتها بالرغم من حبه للغة العربية. وعن علاقته بأهل الفن في ذلك الوقت فكان الجميع كالأسرة الواحدة. أما عن وفاته فقد حدثت وهي في الثانية عشر من عمرها. ودخل السيناريست محمد الغيطي في مداخلة هاتفية وقال أنه كتب مسلسل عن الفنان نجيب الريحاني بعنوان "الضاحك الباكي"، وأنه استمر حوالي عشر سنوات يجمع مادته، وسافر إلى باريس والعراق من أجل الحصول على معلومات عن الريحاني، كما حصل المسلسل على موافقة الرقابة وحقوق الملكية الفكرية. مشيرا إلى أن جينا لو أثبتت أنها حقا أبنة الريحاني فلا يحق لها الاعتراض على المسلسل؛ لأنه سبق وتقدم ورثة الفنانة ليلى مراد بقضية للمحكمة يطلبون قراءة سيناريو المسلسل الذي يتناول قصة حياتها، والمحكمة رفضت لأنها شخصية عامة. وأضاف الغيطي أن مذكرات الريحاني التي كتبها بخط يده قال بها أنه نشأ خلاف بينه وبين صديقته لوسي - أم جينا- وأفترقا إلى غير رجعة؛ فهي تركته بسبب خيانته لها مع شقيقة فاطمة رشدي، ولكن لم يستأنفا علاقتهما مجددا, وأن بديع خيري الصديق الذي لم يترك الريحاني كتب ذات يوم بمذكراته نفس القول حول علاقة الريحاني بوالدة جينا. وواصل أنه عقب وفاة الريحاني أرادت الراقصة بديعة مصابني رفع قضية للحصول على ميراث نجيب الريحاني مدعية أن لديها ابنه تسمى "جوليت" انجبتها منه، ولكن شقيق الريحاني استطاع أن يثبت أن نجيب كان عقيما لا ينجب. ورفضت جينا التعليق على كلام الغيطي. وقالت أنها تريد المساعدة لاعطاء والدها حقه في أن يقام له تمثال مثل أم كلثوم وعبد الوهاب. وأكدت أن نجيب الريحاني رجل مسرح كتب ما يقرب من الثمانين مسرحية، وهي تريد إيجاد تلك النصوص. مشيرة إلى أنها لا تريد شيئا ولا ترغب في الحصول على أي ميراث من والدها، لكنها فقط تريد تكريمه بالشكل الذي يليق بمكانته.