أعلنت الصفحة الرسمية للإعلامي محمود سعد، عن انتهاء الأزمة بينه وبين إدارة القناة، وأنه سيظهر مساء اليوم على الهواء مباشرة بصحبة الدكتور مصطفى حجازي الخبير في مجال التطوير المؤسسي، وذلك بعد اجتماعه بإبراهيم حمودة رئيس القناة وعمرو الكحكي في منزله أمس من أجل إنهاء الأزمة. وكان «سعد» قرر تقديم استقالته من القناة بعد سوء تفاهم بينه وبين علاء الكحكي مالك المحطة على الهواء مباشرة، قبل أن يعود سعد ويعلن مرة أخرى عودته إلى القناة مساء اليوم بعد عودة برنامجه، الذي كانت قناة "النهار" الفضائية قررت وقفه ضمن خطة لوقف كافة البرامج السياسية على شاشتها حتى الثلاثين من يونيو المقبل، وهو موعد بدء فعاليات حملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي. وبدأت الأزمة ببريد إلكتروني تم إرساله من قبل مالك القناة، إلى رئيس تحرير برنامج "آخر النهار" الذي يتولى تقديمه محمود سعد، يفيد بوقف كافة البرامج السياسية التي تعرض عبر شاشة المحطة، مع الاكتفاء بالتغطية الإخبارية فقط، وذلك تجنبا للفتنة التي قد تحدث في هذه الفترة، وهو ما أصاب محمود سعد بالغضب، ليجري مداخلة عبر برنامج "مانشيت" على شاشة "ON TV" والتي أكد فيها أن ما حدث هو "بشرة خير" لأنه في كل ثورة تقوم في مصر يكون هو جالسا في منزله، وهو ما حدث في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم توجيه عرض من قبل فضائية "On Tv" إلى سعد كي يظهر على شاشتها. وعبر برنامج "آخر النهار" الذي كان يقدمه أمس الإعلامي خالد صلاح، جاءت مداخلتان هاتفيتان من محمود سعد ومالك المحطة علاء الكحكي، حيث هاجم محمود سعد قرار مالك المحطة وحجته، مؤكدا أنه حينما تقع كافة هذه الأزمات في البلاد فإنه تتوجب الإطاحة بحكم الإخوان لا أن يتم إيقاف البرامج السياسية. وأعلن سعد استقالته على الهواء من المحطة، قائلا "شيل دا من دا يرتاح ده عن ده" وأنه لن يعود للقناة مرة أخرى ولا يريد أن يعمل مع الكحكي، بعد أن شكك الكحكي في كلامه بحسب ما رآه سعد، ليغلق بعدها الهاتف ولم يكمل المداخلة، حيث أشار الكحكي إلى أن هناك قرارا كان قد تم اتخاذه من أجل حل الأزمة، ولكن سعد أثار الأزمة عبر فضائية "On Tv". ومن جهة أخرى أكد أحد المصادر من داخل القناة ل "العربية.نت" أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك بين محمود سعد وعلاء الكحكي، حيث تكرر المشهد من قبل أيام انتخابات الإعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، كما تكرر الموقف نفسه قبل ما يقارب الخمسة أشهر، بعد أن كان لدى عمرو الكحكي تحفظات على طريقة عمل محمود سعد وعادل حمودة في ذلك الوقت، إلا أن الأمر تم تداركه.