يلتقي غدا الأربعاء الدكتور طارق خضر، محافظ دمياط، بالأئمة أعضاء حركة «أئمة بلا قيود»، والتي تطالب بتطهير مديرية أوقاف دمياط من الفساد، والمحسوبية وعملية الأخونة التي تتم حاليا بمختلف إدارات الأوقاف. وقال الشيخ على العتابي، عضو حركة أئمة بلا قيود بدمياط، وإمام المسجد الكبير بقرية شرمساح التابع لإدارة أوقاف الزرقا، إنه يواجه ضغوطا قوية من وكيل الوزارة لنقله من مسجده الكائن بقريته لكسره وإضعافه وإذلاله أمام أبناء قريته لكونه معارضا للوزير، ودون التحقيق أو سوابق إنذار. وكانت حركة أئمة بلا قيود بدمياط، قد اتهمت الشيخ محمد عبد الفتاح سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، بمحاباة ومحاولة التقرب إلى الدكتور عبده مقلد ابن قرية العنانية بمركز دمياط وعضو الجمعية الشرعية وهى الجمعية، التي ينتمي إليها وزير الأوقاف الشيخ طلعت عفيفي والذي يعمل حاليا رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف على حساب صالح العمل وبالمخالفة للقوانين لقيام وكيل الوزارة بدمياط بإطلاق اسم الدكتور عبده مقلد رئيس القطاع الديني على أكبر قاعة في دمياط خاصة بتدريب الدعاة بمسجد 77 برأس البر مجاملة لمقلد الذي توسط في تعينه، و نظرا لانتداب وكيل دمياط في منصبه ثم تكليفه به رسميا بالمخالفة للقوانين نظرا لأن سابقه الشيخ عبد الشافي عبد الباسط حمزة مسكن على نفس الدرجة. وقالت الحركة، إن ما يفعله وكيل الوزارة سببه تسكينه على درجة لا يستحقها لتسكين سابقه عليها وبقاءه في منصب وكيل وزارة بالانتداب زيادة على المدة القانونية من قبل الثورة بعامين حتى شهر مضى في حين أن أقصى مدة للانتداب هي 4 سنوات. كما اتهمت الحركة، الشيخ محمد عبد الفتاح سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، بالتنكيل والإطاحة بكل معارضي الوزارة وخاصة دعاة حركة أئمة بلا قيود والضغط على الشيخ حسن السواح مدير عام الدعوة بالمديرية بتقديم إقرار مكتوب بخط يده بترك منصبه والانتقال إلى تفتيش المتابعة الذي تعتبره الإدارة الجديد بمثابة ثلاجة تحنيط القيادات والدعاة. وبنفس الأسلوب قالت الحركة، إن وكيل دمياط أجبر الشيخ طارق حسن الجزيري مدير إدارة الروضة بترك منصبه والانتقال إلى تفتيش المتابعة الذي ازدحم بالدعاة الذين تكدسوا به بيد أن تفتيش المتابعة لا يستوعب غير اثنين أو ثلاثة في كل محافظة. وبدوره قتل الشيخ مجدي نور الدين, أن الشيخ محمد سلامه مدير الأوقاف, الذب كان رجل النظام السابق وكفر كل من خرج في مظاهرات 25 يناير تحول إلى خادم النظام الحالي، معتبرا كل من يخرج في مظاهرات 30 يونيو كافر، وعاص لولي الأمر وأضاف انه بعد الثورة قام "سلامه " بأخونة المديريه بتعيين عدد كبير منهم في مناصب قياديه على الرغم من وجود قيادات أكفاء. وطالب الشيخ نور الدين , بضرورة تحديد مدة وظيفة مدير عام الأوقاف لمدة 4 سنوات فقط للصالح العام، حيث تن الدستور حدد مده رئيس الجمهورية ل4 سنوات لمدتين فلماذا لا يتم تحديد مده المناصب القيادية. من جهته أكد الشيخ " السعيد البغدادي " مدير إدارة أوقاف الروضة مركز، فارسكور، ورئيس قسم الثقافة بمديرية أوقاف دمياط السابق في الفترة من عام 1994 إلى 2004, انه رفض الانصياع لضغوط وزارة الأوقاف عدة سنوات والخاصة بتسليمها 643 مخطوطة أثرية وأمهات الكتب المكتوبة بخط اليد إلى الوزارة لوضعها في مسجد السيدة زينب بالقاهرة.