أكد الفقيه الدستوري نور فرحات، أن أهمية حكم محكمة استئناف الإسماعيلية في قضية اقتحام السجون، تكمن في أسبابه وليس في منطوقه التي أثبتت عدة أمور منها، حدوث هروب جماعي من عدد من المسجونين ومنهم الرئيس الحالي وعدد رموز الإخوان المسلمين، وعدد من المسجونين من مختلف التيارات الإسلامية. وأضاف خلال تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، أن عفوا رئاسيا صدر عن المُخطِط الرئيسي لعملية الهروب بعد أن تولى احد السجناء الهاربين حكم البلاد، وان عملية اقتحام السجن وتسهيل الهروب تمت بمساعدة عناصر أجنبية من حماس وحزب الله، مشددا على أن هذه الوقائع التي أثبتتها المحكمة في أسبابها، لم تكن معروضة على المحكمة للفصل فيها؛ ولذا إحالتها المحكمة للنيابة العامة لتتخذ فيها شئونها. وأشار إلى أن الحكم قضى في منطوقه ببراءة المتهم لانهيار الركن المادي، أي أن المتهم الذي تجرى محاكمته « السيد عطية» لم يهرب من السجن وان الذي هرب شخص آخر يحمل نفس الاسم؛ مضيفا "لذا نشك أن النائب العام الذي عينه مرسى بالمخالفة للقانون سيحرك ساكنا". وأختتم قائلا :" يقول فيلسوف القانون الألماني يرنج : على المواطنين أن يدافعوا عن قانونهم كما يدافع الجنود عن أسوار مدينتهم"، الشرعية يحميها الشعب.