« أنا فخور بتجربتي الإخوانية» «الإخوان لهم نصيب في إدارة البلاد مع مرسي» «فخور بدور الأزهر والكنيسة » «الخلاف سياسي وليس أيديولوجي» قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، رئيس حزب مصر القوية، أنه ضد كل المحاولات التي تحاول "شيطنة" جماعة الإخوان المسلمين، وأنه فخور بتجربته الإخوانية لأنها كانت في صالح الوطن، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في الإدارة الحالية للجماعة وأنها السبب في تشويه الجماعة وتاريخها الطويل وأساءت إليها. وأضاف في حواره ببرنامج «ممكن» الذي أذيع، صباح اليوم، علي قناة «سي بي سي» : " أنا ضد حالة الاندفاع التي اجتاحت المؤسسات الدعوية في إقامة أحزاب والعمل السياسي"، وأشاد عبد المنعم بدور الأزهر في بعده الكامل عن العمل السياسي، كما فعل البابا تواضروس الثاني وأبعد الكنيسة عن العمل السياسي لأنها مؤسسة وطنية ملك للجميع مسلمين ومسيحين. وأكد أن هناك سوء إدارة من قبل الرئيس مرسي، وأنه غير قادر على إدارة مؤسسات القوى ويفقد السيطرة عليها، وأنه بشكل أو بأخر هناك دور للجماعة في إدارة الرئيس مرسي، مشيرا الى أن هناك اختلاف بين الثورة على الرئيس وثورة لإصلاح واستعادة المسار الصحيح للثورة، وأنه ضد كل محاولات تحويل الخلاف السياسي إلى خلاف أيديولوجي.