أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة ورئيس اتحاد النقابات المهنية، علي أن 10 مليون مواطن من المهنيين الذين يمثلهم الاتحاد مهددين بإسالة دماءهم كما أن الوطن مهدد بالتخريب والمؤسسات مهددة بالحرق، مشيراً إلي أن أمن مصر ومواطنيها مهدد تهديد واضح بأن تتولى حال خروج مظاهرات 30 يونيو عن سلميتها وعودة البلطجية للظهور من جديد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد بعد ظهر اليوم الأربعاء بالنقابة العامة للمهندسين لإصدار بيان بشأن الأحداث الجارية . وطالب عبد الجواد أبناء مصر الشرفاء بضرورة المحافظة علي الدستور وصندوق الانتخابات والذين يمثلا أعظم مكتسبات الثورة المصرية، قائلاً "نريد المحافظة على الحرية التي امتلكناها ". ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الحلواني، نقيب معلمي مصر، علي أن الوطن يمر بفترة حساسة من تاريخه، مطالبا وزارة الداخلية بسحب البلطجية من المشهد السياسي قبل تظاهرات 30 يونيو، مؤكداً علي إن دماء المصريين خطأ حمر يجب الحفاظ عليه لموجهة الأعداء و لا يجب أن يحدث تناحر بين أبناء الشعب الواحد. وأوضح الحلواني إن هناك من يريد تشويه ثورات الربيع العربي ويلعب في المشهد السياسي في كل الدول العربية والإسلامية من أجل خلق مشهد سياسى جديد يخدم عدوناً، معرباً عن أسفه من استخدام هؤلاء للضعفاء من أطفال الشوارع والبسطاء من أبناء مصر من اجل إسالة دماء أبناء مصر. ومن جانبه، قال الدكتور محمد عثمان، وكيل نقابة الأطباء، علي أن لقاء اليوم جاء لرفع راية التحذير للشعب والمسئولين عن الأمن القومي من عواقب تظاهرات 30 يونيو، لافتاً إلي أن بعض التحركات المشبوهة والمؤامرة التي تحاك بمصر وتريد أن تدخلها في نفق مظلم، فلمصر الكثير من الأعداء الذين لا يريدون لها الاستقلال فى غذائها ودواءها وسلاحها حتى تملك قرارها. وأشار عثمان إلي أن المعارضة جزء من النظام الديمقراطي لأي دولة ولكنها يجب إن تكون معارضة بناءة وليست هدامة، مؤكداً علي أهمية التوازن فى المجتمع حتي يتقدم بأبنائه للأمام. وناشد وكيل نقابة الأطباء جموع المهنيين وجموع الشعب المصري أن يقف بالمرصاد ولا ينساق لأي دعوات التخريب مؤكداً ان حرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع أما التخريب والبلطجة فهو ضد الوطن. وفي سياق متصل، أكد الدكتور عبد السلام جمعة، نقيب الزراعيين، علي ضرورة تصدي المواطنين الشرفاء والجيش والشرطة لعمليات التخريب والفساد التي تسعي إلي ضياع مستقبل الوطن وتدميره، لافتاً إلي أن الاقتصاد قد بات مهدداً، والإضرابات والاعتصامات المستمرة إحدى الأسباب التي من شأنها أن تودي بالوطن إلي الهلاك. ومن ناحيته، طالب اسامة ابو العنين، وكيل نقابة العلميين، كلا من حركتى تمرد وتجرد بتحمل مسئوليتهما فى حفظ أمن وسلامة الوطن ضد المخاطر الداخلية والخارجية، مؤكداً على ضرورة التكاتف واللحمة الوطنية من أجل بناء الوطن خصوصاً بعد تضاعف المخاطر الخارجية وعلى رأسها سد النهضة الأثيوبى، مؤكداً علي ان التخريب الذى سيحل بالبلد سيحل على الجميع ولن يفرق بين مؤيد أو محايد أو معارض. وكشف ياسر صديق، وكيل نقابة مصممي الفنون التطبيقية، ان هناك مخططات أرهابية تجهز ليوم 30 يونيو القادم، مؤكداً علي أن هناك معلومات أكيدة ان هناك كميات مهولة من السلاح يتم تجميعها حاليا بقرية كوم السمن بالقليوبية، وقائلاً "هذا بلاغ لوزارة الداخلية والتى بإمكانها التأكد من ذلك " .