قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، إن الشعب المصري منقسم بشكل عميق، والعديد منه لديه إيمان قليل في الأحزاب السياسية التي ظهرت منذ الإطاحة بالرئيس السابق «حسني مبارك». ألقت الصحيفة الضوء على حملة «تمرد» وأن نجاحها يكمن في أهدافها المحدودة، فيقول «مصطفى الليثي» أحد المنظمين في الحملة، أن بساطة «تمرد» هي التي تجذب الدعم مع الفشل المتكرر للمظاهرات الجماهيرية. وأضاف «الليثي» أن الحملة استطاعت توحيد الأشخاص من مختلف مناحي الحياة وراء هدف واحد وهو «إسقاط النظام»، مؤكدًا أن الأمر ليس معقدًا وأن الشعب يوافق عليه لعديد من الأسباب المختلفة. ولكن أوضحت الصحيفة أنه من غير المرجح أن تنجح الحملة في إجبار الرئيس «محمد مرسي» على الاستقالة. ويرى «جهاد الحداد» المتحدث الرسمي باسم جماعة «الإخوان المسلمين»، أنه لا يوجد سياق ديمقراطي للحملة، موضحًا أن البرلمان المنتخب سوف يكون القناة الشرعية الوحيدة للمظالم السياسية للحملة. أكد «الحداد» على أهمية إجراء انتخابات برلمانية بأسرع ما يمكن، ولكن مع غياب القنوات لا تستطيع الحملة الوصول إلى أي شيء، ففي نهاية المطاف، هذا رئيس تم انتخابه من قبل نصف الشعب.