الاحتلال يستهدف المزارعين والصيادين الفلسطينيين بالرصاص الحي

فتحت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الأبراج العسكرية على حدود قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم شمال محافظة خان يونس جنوب غزة.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية اليوم الأربعاء إن إطلاق النار من أبراج موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي لم يحدث وقوع إصابات بين المواطنين.
في الوقت نفسه، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه قوارب الصيادين قبالة شاطئ مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت اليوم أن ثلاثة صواريخ "جراد" أطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان جنوب الاراضى المحتلة.
وأضافت أن أحد الصواريخ سقط في أرضٍ زراعية بعسقلان فيما سقط الآخران في داخل حدود القطاع فيما لم تشر إلى وقوع إصاباتٍ أو أضرار.
من جانبه، رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وقوع 29 انتهاكا ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة، وذلك من 1 31 مايو الماضي .
وشملت 29 حادثة إطلاق نار، أدت إلى إصابة صياد واحد، وحادثتي مطاردة في عرض البحر أدت إلى اعتقال صيادين اثنين واحتجاز قاربهما ومصادرة أدوات صيد أخرى.
ودأبت القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة على استهداف صيادي القطاع ومنعهم من الصيد لأكثر من 3 أميال بحرية.
ووفقا لمتابعة المركز فإن 85% من الاعتداءات الإسرائيلية تمت في المناطق التي يسمح للصيادين بالوصول إليها، الأمر الذي يدلل على أن سياسة القوات البحرية المحتلة تهدف إلى تشديد الخناق على صيادي القطاع ومحاربتهم في وسائل عيشهم.