طالب حزب النور بمحافظة البحيرة، بإقالة المهندس أسامة سليمان، من المحافظة، حقنا للدماء، وتهدئة الرأي العام، معتبرا إياه بأن تعيينه جاء بدون توافق. وقال بيان صادر عن حزب النور، أنه في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب المصري يوم 30/6 مزيدا من الإصلاحات على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية قام السيد الرئيس بإصدار قرار بحركة المحافظين الجديدة والتي كانت وقودًا لاشتعال الأحداث في العديد من محافظات مصر وخاصة محافظة البحيرة التي بها حراك سياسي كبير وقوى سياسية مختلفة التوجهات. أشار البيان إلى أن محافظة البحيرة قد شهدت في الفترة الأخيرة أحداث عنف سابقة سالت فيها دماء وأزهقت فيها أرواح نتيجة الاحتقان الكبير ضد سياسات حزب الحرية والعدالة فالتوقيت غير جيد في الوقت الذي يترصد فيه الجميع لبعض. وأوضح البيان: إننا كنا نود من القيادة السياسية للبلاد، أن تشاور كل القوى السياسية بالمحافظة، وأن يتم اختيار شخصية مستقلة تجتمع حولها كل الأطياف السياسية، لتولي هذا المنصب تخفيفًا لذلك الاحتقان لكن ذلك للأسف لم يحدث. وطالب البيان الرئاسة والحكومة بالاعتدال عن هذا القرار بتولي المهندس أسامة فهو شخصية فاضلة، وتجنب أي أحداث الشعب المصري في غنى عنها وخاصة في حالات الاحتقان لدى القوى السياسية.