حمل الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب «البناء و التنمية»، مسئولية العنف و سقوط ضحايا الذي قد يحدث في 30 يونيو لكل القوي السياسية المشاركة و رموزها و قياداتها. و قال أيضا: " مؤتمر شباب الأحزاب الإسلامية والحركات الثورية بمقر حزب البناء والتنمية هو انقلاب على النخب السياسية التى تريد عرقلة المسيرة لحسابات شخصية". كما أوضح أن سياسة و أهداف قوي المعارضة الآن متشابهة مع أهداف و سياسة فلول النظام السابق، و قال: " قولوا لنا عن فرق واحد نصدقكم فيه". كما قال أيضا من خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: " معركة الشعب السوري الثائر في سوريا تحاول بعض وسائل الإعلام لدينا وبعض السياسيين اليساريين والقوميين أن يصورها كحرب طائفية وذلك لصالح بقاء بشار". كما دافع الزمر عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، و قال: " تصرف أردوغان في مواجهة المتمردين هناك هو التحرك الطبيعي و التلقائي والمفحم .. فا?رادة الشعبية ?بد وان تنتصر في الميادين كما تنتصر في الصناديق"، و تساءل: "هل يستحق النظام التركي كل هذه الاضطرابات أم أن هناك أياد خفية خارجية تعبث بمصير منطقتنا حتى ? تتحرر من القيود الدولية و? تنطلق نحو الأمام؟!".