أعلنت شركة جوجل عن استضافتها اليوم لفعاليات "Big Tent" في تونس على صعيد مؤتمر تحالف الدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت، حيث يتم إلقاء الضوء على حرية التعبير في العالم العربي. وتجمع فعاليات" "Big Tent بين رجال الأعمال، ورجال السياسة، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني المعنية. ويتمثّل أبرز المتحدثين في "أحمد جلول"، عضو مجلس الشورى عن حزب النهضة التونسي، و"سليم أمامو" مدون تونسي، ووزير الدولة السابق لشئون الشباب والرياضة. ومن المقرر أن يتناول روس لاجينيس، كبير المسؤولين عن حرية التعبير في "جوجل" طرح وجهة النظر العالمية، في الوقت الذي يتولى فيه الفنانون والناشطات في مجال الدفاع عن المرأة عقد حلقات نقاش حول القيود المفروضة على حرية التعبير في الأفلام والكتابة في المنطقة. وقد انطلقت فعاليات تحالف الدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت في مدينة لاهاي خلال شهر نوفمبر من عام 2012، عندما تم تدشينه على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون خلال الفعاليات وقد انضم أربعة عشر بلداً من بينها كندا والمكسيك والسويد والولايات المتحدةالأمريكية إلى التحالف دعماً لحرية التعبير على الإنترنت. ومنذ تدشين هذا التحالف، شهدت حرية التعبير على الإنترنت تطورًا كبيرًا لتتحول إلى مشروع واعد، حيث اتسعت دائرتها إلى أمريكا اللاتينية، لتضم كوستاريكا والمكسيك، وإلى إفريقيا لتضم كينيا وغانا. وصرح روس لاجينيس، كبير المسئولين عن حرية التعبير والعلاقات الدولية في "جوجل" قائلاً "إن هدف"جوجل" من عقد فعاليات Big Tent أن تكون بمثابة مكان لعقد نقاشات حيوية وبناءة، مع إبراز الرأي المعارض في كل الأحول. وبدأت "جوجل" في استضافة هذه الأحداث لطرح المشكلات العويصة التي تواجه الخصوصية على الإنترنت، والأمان، وحقوق الملكية الفكرية، وحرية التعبير، إلى جانب أشياء أخرى لمناقشتها على طاولة الحوار. "في هذه الليلة، سيتم إلقاء الضوء على حرية التعبير على الإنترنت، في تونس والعالم العربي على حد سواء". وأضاف قائلاً "نحن في "جوجل" ميل إلى حق الأشخاص في التعبير عن آرائهم، لا لأنها الدعامة الأساسية للمجتمعات الحرة فحسب، ولكن أيضًا لأن المزيد من المعلومات يعني مزيدًا من الخيارات، ومزيدًا من القوة، ومزيدًا من الفرص الاقتصادية، ومزيدًا من الحرية للأشخاص". إن الهدف الرئيسي من فعاليات "Big Tent" هو توفير مناخ جيد يجمع بين أصحاب المصالح من جهات متعددة كالحكومات، والمنظمات غير الحكومية، وغيرها من المؤسسات لإجراء حوار مثمر وبناء. ويهدف النقاش بالدرجة الأولى إلى إلقاء الضوء على موضوع حرية التعبير على الإنترنت، وتقديم الشخصيات المدافعة عن هذه القضية، وكذلك إبراز العواقب السلبية لرفع مستوى الرقابة الحكومية حول العالم.