اعتبر أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن خطاب الرئيس محمد مرسى أثناء فعاليات مؤتمر دعم سوريا بالأمس جاء متأخرا بالنسبة لقضية السوريين وما يتعرضون له من مذابح وإبادات جماعية، فضلا عن كونه محاولة واضحة لاستقطاب السلفيين قبل تظاهرات 30 يونيو. وأضاف أنه من الناحية العملية فليس هناك قيمة للتهديدات التي أطلقها الرئيس، لأن مصر لا تملك ورقة ضغط واحدة على حزب الله ولا إيران. وقال السادات "كيف نفهم رفض الرئيس مرسي للتدخل الأجنبي في سوريا ثم نجده يدعو لفرض حظر جوى على طيران النظام السوري وهو ما يسمح بالتدخل الأجنبي، وكذلك سحب القائم بالأعمال المصري في سوريا بعد أن كان هو من أعاده إلى سوريا منذ وقت قريب، هذا بالإضافة إلى موقفه من تسليح المعارضة في سوريا، في الوقت الذي دعت فيه واشنطن إلى تسليح المعارضة، مما يؤكد أن الخطاب كله مجرد كلمات وجمل متضاربة وتلاعب بالمشاعر في الداخل والخارج على حد قول السادات الذي قال أيضا إن الرئيس يعلم أن المنادين بتظاهرات 30 يونيو ليسوا من فلول النظام السابق وإنما هم من الذين ساعدوه وانتخبوه رئيسا للجمهورية.