بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما تطورات الأزمة السورية مع عدد من القادة الأوروبيين، في أعقاب قراره تقديم دعم عسكري مباشر الى مقاتلي المعارضة السورية. ووفقا لما جاء على هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» فقد أجرى أوباما مباحثات استمرت ساعة عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيطاليا، قبيل إنعقاد قمة الدول الثماني الكبرى الأسبوع المقبل. وقال متحدث بريطاني إن المناقشات تركزت على سبل التوصل الى حل سياسي للصراع. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيل إن مسألة تسليح المعارضة ينبغي أن يتم بحثها في مجلس الأمن. ولكن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أكد أن تزويد الطرفين المتنازعين في سوريا بأسلحة لن يساعد على حل الأزمة السورية. وكانت روسيا قد حذرت في وقت سابق من أن تسليح المعارضة السورية من شأنه أن يزيد من حدة العنف، وأعربت عن تشككها في الإعلان الأمريكي عن إستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيميائية. كما نددت الحكومة السورية بالإعلان الأميركي ووصفته بأنه مجرد أكاذيب. في غضون ذلك، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الحزب سيواصل دعمه لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإنه سيتم نشر مقاتلي الحزب أينما تستدعي الحاجة الى وجودهم. ويعتقد أن حزب الله إضطلع بدور رئيسي في الهزيمة التي لحقت بمقاتلي المعارضة السورية في مطلع هذا الشهر في مدينة القصير السورية.