قالت الولاياتالمتحدة إن خشيتها من تدهور الأزمة السورية في حال تدخلها يدفعها إلى التروى قبل اتخاذ أي إجراء إلا أنها تبحث كل الخيارات لإنهاء الأزمة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده تفكر مليا قبل اتخاذ أي إجراء بشأن الأزمة. غير أنه أكد، في مؤتمر صحفي خلال زيارته للمكسيك، أنه يدرس" كل الخيارات" ردا على استمرار سفك الدمار والاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في سوريا. وأشار أوباما إلى أن تصريحات وزير دفاعه تشك هاغل تعكس ماتقوله الإدارة الأمريكية منذ شهور. وكان هاغل قد كشف الخميس ولأول مرة عن أن واشنطن تدرس تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وقال الوزير إن إدارة أوباما تبحث خيارات عدة تشمل تسليح مقاتلي المعارضة. غير أنه شدد على أنه لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بشأن مثل هذه الخطوة. انتقال سياسي وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن النظام السوري ربما يكون قد استخدم أسلحة كيميائية على نطاق ضيق ضد المعارضة. وعزز هذا الإعلان توقعات بأن يغير أوباما موقفه المعارض لتسليح المعارضة السورية. وتتبادل الحكومة والمعارضة في سوريا الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في القتال. استطلاع في سياق متصل، وأجرت مؤسسة بيو للأبحاث استطلاعا للرأي في ست دول عربية هي الأردن، ومصر، وتونس، وفلسطين، ولبنان إضافة إلى تركيا، والولاياتالمتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا حول مدى موافقة الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم على إرسال بلدانهم أسلحة وإمدادات عسكرية للمجموعات التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا. وجاءت نتائج الاستطلاع رغم تفاوتها معبرة عن اعتراض المشاركين فيه على تقديم بلدانهم دعما عسكريا للمعارضة السورية، باستثناء الأردن الذي اتجهت الآراء فيه لمصلحة هذا الدعم. وظهرت أكثر الأصوات المعارضة لهذا الدعم وفقا للاستطلاع من لبنان وتركيا وألمانيا وفرنسا. برأيكم هل تغير الولاياتالمتحدة موقفها وتقرر اتخاذ إجراءات تغير معطيات الصراع السوري؟ شاركونا آراءكم وتعليقاتكم حول الموضوع على صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا اضغط هنا مشاركاتكم