يرى خالد علم الدين المستشار السابق لرئيس الجمهورية والقيادي بحزب النور أن النظام الحالي يشهد حاله ارتباك مشيراً إلى أن المسئولون عن إدارة البلاد ضعيفة وفاقدة للرؤية وعدم وضع برنامج تسير عليه البلاد وأوضح أن حديثي حول سعى جماعة الإخوان لإخوانه الرئاسة سبب إقالتي مضيفاًإن الإخوان يعتمدون على أهل الثقة في إدارة البلاد دون النظرالاستعانة للمسئولين ذات كفاءة وخبرة وقال انه من المفترض بعض الثورة بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتعيين قيادات لم تنتمي للنظام السابق . وأضاف علم الدين إن إذاعة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسى القوى السياسية لمناقشة أزمة سد النهضة يوضح قمة الارتباك الموجود في الرئاسة وقال إن انتخبنا لمرسى كنا نعلم إن لم ننتخب فرد بل ننتخب جماعة مضيفاً أثناء تولى منصب مستشار الرئيس كنت لم أشاور الرئاسة إلا بعد إصدار القرار . وطالب النظام الحالي بالتفاوض مع القوى السياسية المعارضة وتقديم الرئاسة للتنازلات الفورية والاستجابة للمطالب جبهة الإنقاذ . دعا الشعب المصري والقوى السياسية بإعطاء وقت محدد للرئاسة لتنفيذ مطالبهم وتوقع علم الدين حدوث اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام عن طريق عدد من الإفراد الذي يطلق عليهم "الطرف الثالث" ,حيث يتم تمويلهم لشراء الأسلحة اللازمة للاعتداء على المتظاهرين وصفاً ذلك بالسيناريو كارثى وطالب الجميع الالتزام بسلمية وعدم نزول حزبي "الحرية و العدالة , البناء والتنمية " للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو وترك الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين والمنشات العامة