عبّر حزب «الصحوة» المصرية عن إدانته الشديدة لانفلات المتطرفين اليهود، وتنفيذ هجمات عنصرية غير مبررة بحق الأماكن المقدسة، والتي كان آخرها حرق مسجد النور الكبير في قرية طوبا الزنغرية في منطقة الجليل الفلسطينية. حيث أكد فتحي داود نائب رئيس الحزب بان بيان للحزب صدر اليوم الثلاثاء، عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، مضمونه أن هذا الاعتداء جاء في إطار السياسة الإسرائيلية العنصرية المستمرة والممنهجة منذ عام 1948، بالاعتداء على المساجد والكنائس والمقابر.
بهدف طمس ومحو الذاكرة الفلسطينية التي سطرها أبناؤها منذ فجر التاريخ بعرقهم وجهدهم وأموالهم وإبداعهم وما أقاموه من مدن ودور عبادة ومزارع تشهد على حضارتهم العريقة.
وقال داود إن هذا الاعتداء يأتي في ظل العنصرية الإسرائيلية المتصاعدة، والتي تدعمها القوانين العنصرية الصادرة من الكنيست الإسرائيلي والتي بلغت 16 قانونا ضد عرب 48، والتي أدت إلى مصادرة العديد من قراهم وبيوتهم ومنعهم من العودة إليها ومنح أراضيهم وبيوتهم إلى اليهود بشكل عنصري.
وأضاف داود بأن هذا الاعتداء يأتي أيضا استجابة واضحة لفتاوى المؤسسة الدينية الإسرائيلية، التي تحرض علنيا وبشكل عنصري على العرب وتدعو إلى استهدافهم وقتل أطفالهم.