علق الروائي علاء الأسواني، على تصريحات عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وتهديداته بحرق الكنائس، حيث قال "أن يداه ملوثه بالدماء وحديثه يحمل تحريض على قتل المسيحيين"، مشيراً إلى انه من المفترض يحاسب عليه القانون. وأوضح «الأسواني» خلال حواره لبرنامج «زى الشمس» على قناة «سى بى سى» أن حملة تمرد جمعت عدد من التوقيعات أكثر من عدد الناخبين الذين أعطوا صوتهم للرئيس محمد مرسى، موضحًا أنه على الرئيس وجماعته إثبات عكس ذلك. وتابع الأسواني مخاطبًا الرئيس مرسى: "لا يحق لك الحديث عن الديمقراطية لأن «رئيسك» محمد بديع دهس الديمقراطية بحذائه". وأكد أن القوى السياسية والمعارضة الداعية للتظاهر يوم 30 يونيو لن تتراجع حتى تحقيق مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، لافتا أن الانتخابات رئاسية مبكرة حق من الحقوق الدستورية. كما أوضح أنه كان هناك غرض غير معلن من المؤتمر الوطني الذي عقد بالأمس لمناقشة أزمة سد النهضة، وهو الرد على 30 يونيو، واصفاً خطاب الرئيس أمس أنه استفزازي تجاه الدول الإفريقية، مضيفاً أن المشاركون في المؤتمر الوطني ليس لديهم خبره أو معلومات عن سد النهضة. وأشاد الأسواني بموقف نادي ضباط الشرطة الذي أتخذ قرارات حاسمة بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين، وعدم الاستسلام والرضوخ كأداة في أيدي الرئيس.