احتجاجا على تلوث البيئة خرج المئات من الأفراد الذين يحملون مختلف الجنسيات إلى الشوارع الإنجليزية بدرجاتهم وهم عراةً باليوم العالمي لركوب الدراجات عراة الذي يناسب 8 يونيو من كل عام. وتهدف تلك التجمعات إلى تسليط الضوء على إمكانية استبدال المخاطر البيئية الشديدة الناجمة عن عوادم السيارات وغيرها من العوامل المؤثرة سلبا على البيئة من خلال ركوب الدراجات، التي لم تظهر أي تأثير سلبي على البيئة. وأثرت تلك الحملة على حركة المرور في الشوارع وعرضت السيارات والحافلات المختلفة إلى التأخير نتيجة المشاهدين الذين تجمعوا حولهم من أجل تصويرهم، ولاقت تلك الحملة بعض الترحيب من المشاهدين. وأشارت صحيفة (جارديان) البريطانية إلى أن تلك المسيرة، التي تجري أيضا في برايتون وساوثامبتون وكذلك في جميع أنحاء العالم، هو احتجاج ضد الاعتماد على النفط ووسيلة لإظهار مدى أهمية الدراجات على الطريق.