دعت رابطة العالم الإسلامي قادة الأمة وعلماءها إلى رفع الظلم عن الشعب السوري ومواجهة التدخلات الخارجية فيه من القوى الخارجية مثل ما يسمى "حزب الله" وغيره. جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أبرز فيه مهمة العلماء في علاج الفتن والنوازل وتوجيه المسلمين إلى الحق، و مناصحة الحكام ومطالبتهم بتطبيق شرع الله في المجتمعات الإسلامية،وتوحيد الصف الإسلامي وتحقيق التضامن بين المسلمين والإصلاح بينهم وإبعادهم عن أسباب النزاع. وقال البيان: "إن الرابطة تؤكد على أهمية دعوة علماء العالم الإسلامي بالتآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية ، تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها، وعلى دعوة ساسة الأمة وعلماءها إلى رفع الظلم عن الشعب السوري ومواجهة التدخلات الخارجية". وأوضح التركي أن رابطة العالم الإسلامي عبرت في مرات عديدة عن استنكارها الشديد لما يجري في سوريا من مظالم ومذابح وانتهاكات لحقوق الإنسان ودمار للمدن والقرى وهتك للأعراض وحرق للأحياء وغير ذلك من المشاهد الوحشية التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها، وطالبت المسلمين بالابتعاد عن التوجهات الطائفية ودعت إلى مواجهة هذه التوجهات الخطيرة على وحدة الأمة وسلامتها. وأضاف البيان: "أن رابطة العالم الإسلامي تدعو علماء الأمة إلى التعاون مع الهيئة العالمية للعلماء المسلمين في رابطة العالم الإسلامي في حشد الموقف الإسلامي المتضامن مع الشعب السوري والسعي لإنقاذه من آلة القتل والدمار التي لا تفرق بين رجل وامرأة وطفل والتعاون على إغاثة منكوبيه. وأهاب البيان بمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية الأخرى للقيام بمسعى جاد وعاجل لإيقاف شلالات الدماء من أبناء الشعب السوري، وطالب قادة الأمة بالعمل على ردع ما يسمى "حزب الله"، وإخراجه من الأراضي السورية ومنعه من تنفيذ مخططاته ومخططات حلفائه الطائفية ضد سورية وأهل السنة فيها.