نفي الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب «الحرية و العدالة»، أن يكون هناك اتفاق على أي مداخلات هاتفية مع أحدي البرامج ثم أغلق هاتفه، مشيرا إلي أن ما تردد من شائعات في الفترة الماضية هو كذب و افتراء. كما أعرب الدكتور عصام العريان عن استيائه من واقعة محاصرة بعض المثقفين لمكتب وزير الثقافة، و قال: "عندما يتصدر المشهد الثقافي الذين يحتلون مكتب الوزير، نترحم على مصطفى صادق الرافعي و العقاد و طه حسين و محمد حسين هيكل ونجيب محفوظ وأحمد حسن الزيات وغيرهم ممن أعطوا مصر قوتها الناعمة". و أضاف العريان من خلال تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "هؤلاء العمالقة مهما اختلفت معهم لكنهم تميزوا بما هو عكس ما فعلته نخبة الستينيات وما بعدها التى تعالت عن الشعب وثقافته ( النخبوية )و تمردت على عقيدته وإيمانه الديني (العلمانية)، و ارتبطت بالغرب ونهلت من معين ثقافته ( التبعية ) و حلقت في عوالم الخيال بسبب ما تتعاطاه (النظرية)". و تابع القول: "عكست تلك النخبة المشوهة موقفها الحقيقي من الجماهير والشعب، ومن الدين و ا?يمان بالآخرة، ومن الغرب والحضارة المسيطرة، ومن التطبيق والعلمية والعمل".