قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي ان أرباح شركات الطيران العالمية ستبلغ 12.7 مليار دولار العام الجاري مقارنة بالتوقعات السابقة عند 10.6 مليار وذلك بفضل انخفاض أسعار النفط وترشيد الإنفاق الذي ساهم في التغلب على ظروف اقتصادية صعبة. غير أن الاتحاد حذر من أن الهوامش تظل ضعيفة بفعل أزمة الديون المستمرة في أوروبا. وقال مدير عام اياتا توني تايلر في اجتماع شاركت فيه أكثر من 200 شركة طيران في كيب تاون “التحديات اليومية من أجل تحقيق إيرادات تتجاوز التكلفة لا تزال هائلة." وأضاف لرويترز “في المتوسط تحقق شركة الطيران ربحا أربعة دولارات عن كل راكب وهو أقل من سعر شطيرة في معظم الأماكن." وصرح للصحفيين في وقت لاحق بان العدد القياسي للركاب ونمو إيرادات ثانوية السببان الرئيسيان لتحسن الربحية. ويتوقع أن تسجل شركات الطيران نسبة اشغال قياسية عند 80.3% إذ يبلغ عدد الركاب في العام الجاري مستوى غير مسبوق عند 3.13 مليار راكب ارتفاعا من نسبة اشغال 79.2% العام الماضي وعدد ركاب بلغ 2.98 مليار بفضل تغيرات خاصة بالتشغيل وإدارة أفضل للطاقة الاستيعابية. وقال تايلر إن الايرادات الثانوية سوف ترتفع إلى 36 مليار دولار أو خمسة بالمئة من الاجمالي مع فصل الشركات تكلفة خدمات عن السعر الاساسي لتذاكر الطيران وفرضها رسوما مقابل الحصول على خدمات إضافية مثل الوجبات ومقاعد وامتعة اضافية. وذكر تايلر "انهما عاملان هامان يحركان الأداء".