كشف الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، أن الوزارة تمنح الأولوية للبرامج والأنشطة التي تستهدف تقديم الخدمات للفتيات، والشباب داخل القري المهمشة في المحافظات الحدودية وصعيد مصر، مشيرا أن كل مسارات الوزارة من منشآت شبابية ومراكز الشباب في جميع المحافظات هي مكان آمن ولائق اجتماعيا، ويحفز الفتيات أن يمارسن الأنشطة بداخلها. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل ختام برنامج إشراق الذي نفذته وزارة الشباب بالتعاون مع مجلس السكان الدولي داخل محافظات "الفيوم، سوهاج، قنا" لمحو أمية الفتيات المتسربات من التعليم، بحضور الدكتورة نهلة عبد التواب ممثلة عن مجلس السكان الدولي، والسيد جيرارد ستيجز السفير الهولندي بالقاهرة. وقال ياسين "أن الوزارة تمارس تمييزا ايجابيا للشباب الذين عانوا من التهميش خلال العهد السابق، لأن التمييز الإيجابي لمن هُمش يحقق العدالة الاجتماعية التي نادت بها الثورة". وأوضح ياسين، أن برنامج "إشراق" حارب التسرب من التعليم لدي الفتيات في المرحلة العمرية ما بين 12 حتي 15 عاما، واصفا التسرب من التعليم بالنزيف الذي يجعل جهود الدولة تذهب في مهب الرياح عندما تتصدي لمحو الأمية داخل المجتمع، مشددا في الوقت نفسه علي أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمحاربة ظاهرة التسرب من التعليم، والحد منها.