القدس المحتلة: أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتكثيف البناء في القدسالشرقية، على الرغم من موقف الولاياتالمتحدة الرافض لذلك، وقال وزير إسرائيلي إن تل أبيب لا تهتم بالمواجهة مع الولاياتالمتحدة فيما يخص "مشاريع الإعمار" الجارية في شرقي القدس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الوزير الليكودي ميخائيل ايتان قوله، إن الجانب الأمريكي هو الذي قرر خوض مواجهة كهذه، زاعماً أن مشروع البناء الجاري في حي الشيخ جراح ينسجم مع القانون، وأن إسرائيل لن ترضخ لإملاءات أميركية في شؤون بلدية تخص القدس. من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتكثيف البناء في القدسالشرقية، على الرغم من موقف الولاياتالمتحدة من موضوع الاستيطان فيها، والتي تعتبر البناء هناك كما هو في البؤر الاستيطانية في الضفة. وذكرت شبكة "سي ان ان" أن الصحيفة بينت إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته على أن القدس هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وعلى أن استمرار البناء فيها هو جزء من التطور الطبيعي لاحتياجات اليهود في المدينة. وفي هذا النطاق نشرت الصحيفة، الاثنين، معلومات عن البناء الإسرائيلي في القدسالشرقية، وذكرت أنه في نطاق فندق "شيبرد" في حي الشيخ جراح، تم بناء 390 وحدة سكن، وتمت المصادقة على بناء 20 وحدة أخرى. أما في حي رأس العمود فهناك خطة لبناء 110 وحدة سكن، وفي ما يسمى حي "معاليه زيتيم" في حي راس العامود، فقد جرى إسكان 50 وحدة سكن حتى الآن، وهناك مخطط لبناء 60 وحدة أخرى. وأوضحت الصحيفة إن 70 عائلة تسكن اليوم فيما يسمى "عير دافيد أو مدينة داود"، وهناك خطة لبناء أربعة نطاقات سكن جديدة. وبحسب "يديعوت " فإن هناك خطة لبناء 300 وحدة سكن في بلدة أبو ديس، بالقرب من مبنى البرلمان الفلسطيني. وفي حي الثوري سيطرت "جمعية العاد" على منطقة وسط المتنزه العام فيها وتعتزم إقامة نطاق سكني هناك، وفي مدخل جبل المكبر هناك مشروع "نوف تسيون" بالقرب من قصر المندوب السامي، والخطة الآن لإقامة مشروع سكن فاخر يضم نحو 300 وحدة سكن بيعت حتى الآن منها 40 شقة ليهود من مقاطعة ميامي. أما في أطراف جبل المكبر في حي "بيئيمونا"، فبدأت أشغال بنية تحتية لإقامة 60 وحدة سكن.