طالب «عماد عبد الغفور» مستشار الرئيس «محمد مرسي» زيادة أعداد الجنود المصريين المسموح لهم الدخول لشبه جزيرة سيناء وفقًا لمعاهدة "كامب ديفيد" التي وقعتها مصر مع إسرائيل. أكد عبدالغفور لصحيفة «التايمز» الإسرائيلية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في تقدم. من جانبها، أشارت الصحيفة إلى أن المعاهدة التي قام بتوقيعها الرئيس الراحل «أنور السادات»، واجهت تحديًا كبيرًا في مصر إلى جانب النقد اللاذع من قبل اليمين الإسلامي، وأن هذه الحقيقة تجعل تصريحات «عبد الغفور » لصحيفة إسرائيلية أمرًا أكثر غرابة. ويرى عبدالغفور، أن إجراء اتفاقات شفهية بين القادة العسكريين على نشر الجنود أثناء العملية «نسر» كان أمرًا غير كافيًا، مشددًا على أن المعاهدة يجب تغيرها رسميًا للسماح بوجود عدد أكبر من الجنود المصريين لضمان الوضع الأمني الثابت، مضيفًا أنه ينبغي أن يتفق المسئولون الأمنيون في كلا الطرفين على العدد الدقيق للجنود المصريين المسموح بهم في سيناء. وقالت الصحيفة، أنه عندما أطلقت مصر العملية «نسر» في أغسطس 2012 م طلبت موافقة إسرائيل على نشر آلاف من القوات المصرية في سيناء مدعومة بناقلات جند مدرعة، وطائرات هليكوبتر هجومية.