التقى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بعد ظهر اليوم، على هامش مشاركته في القمة الأفريقية بأديس أبابا، الرئيس الكيني أوهورو كينياتا. واستهل مرسي المقابلة بتهنئة الرئيس الكيني بتوليه منصبه، حيث أعرب الرئيس الكيني عن الشكر للسيد الرئيس على رسالة التهنئة التي وجهها إليه بعد إعلان نتيجة الانتخابات، وإيفاد السيد رئيس مجلس الوزراء لحضور حفل التنصيب. وأكد الرئيسان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، كما استعرض السيد الرئيس أوجه التعاون المُشترك بين البلدين في مُختلف المجالات، ومُقترحات التعاون في مجالات الزراعة، والتعدين، والموارد المائية والري. من ناحية أُخرى، أكد الرئيس حرص مصر على توحيد الصف بين دول حوض النيل، وتحقيق مبدأ المنفعة للجميع، ودعم جهود ومشروعات التنمية دون الإضرار بأيٍ من دول الحوض. وناقش الرئيسان تطورات الشأن الصومالي، حيث أوضح الرئيس المصري حرص مصر على دعم السلام والاستقرار وجهود التنمية في الصومال، مُشيراً إلى أن القرار الذي اتخذته مصر بنقل السفارة المصرية إلى مقديشيو، موضحاً أننا بصدد تنفيذ هذا القرار بهدف تعزيز التواجد المصري، بالإضافة إلى الدعم المصري للصومال في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية البشرية. ووجه الرئيس الكيني الدعوة للسيد الرئيس لزيارة كينيا، ووعد بزيارة القاهرة في أقرب فرصة.