اعتبر سفير إيران لدى تركيا علي رضا بيكدلي أن الحواربين أنقرة ودمشق من شأنه أن يساهم في وقف نزيف الدم في سوريا. وقال بيكدلي، حسبما نقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، اليوم السبت، " إن إيران علي استعداد للتوسط من أجل إجراء مثل هذا الحوار، معتبرا أن جلوس الحكومة السورية والمعارضة على طاولة المفاوضات يعد عاملا مهما لتسوية الأزمة". وأضاف بيكدلي "أنه في حال فشل المجتمع الدولي في استثمار فرصة مؤتمر جنيف 2 ، فإن سوريا ستتحول إلي أفغانستان ثانية ،عندها ستتحمل تركيا الضرر الأكبر". وأكد الدبلوماسي الإيراني أن بلاده وتركيا تعملان علي استقرار سوريا غير أن الوسائل التي يتبعها البلدان تختلف ، حيث ترى طهران أن القضية السورية ترتبط بالشعب وحكومته فقط ، معتبرا أن المثال الغربي الذي طبق في ليبيا إبان ثورتها يمكن أن يحول المنطقة إلي أفغانستان ثانية.