علق الفنان أحمد آدم خلال برنامجه الأسبوعي "بني آدم شو" على خطف السبعة جنود المصريين من سيناء، ووصف الأحداث التي تمر بها مصر بالفرح الشعبي. كما هاجم المعارضة مؤكدا أن دورها لا يخرج عن نطاق الكلام. كما استضاف آدم الصحفي سعد هجرس، وتحدثا عن وضع مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين وعن أخطاء ثورة يناير. وقال آدم في النصف الأول من الحلقة أن مسألة خطف الجنود تأزمه نفسيا. وتهكم قائلا: "وهل من خطفهم يخطط للذهاب بهم لتحرير القدس؟!, أم أن هيئتهم أجنبية فظنوا أنهم من إسرائيل؟!!! أشعر أننا في فرح بحي شعبي, لا أدرى من يدخل ومن يخرج". مضيفا: "وقت خطف الجنود كان رئيس الوزراء هشام قنديل يفتتح مطار في الغردقة, برغم من أن المطار مفتوح منذ سنوات مضت!!, وحين سؤاله عن خطف الجنود أجاب بمنتهى الثبات الانفعالي "سيمضي الموضوع، وخلال ساعات سنستمع إلى أخبار حلوة !!!". ومن ضمن التصريحات خرج الشيخ مرجان زعيم السلفية الجهادية ليعلن أن حادث خطف الجنود ما هو إلا رد فعل على ممارسات الجيش في سيناء!!, وأن الإعلام يتعمد تشويه صورتهم وتقديمهم على أنهم إرهابيين!!!، سيناء.. سيناء التي عادت لنا!!!". ثم قال آدم بحماس أن الجيش المصري مصنع الرجال، وخير جنود الأرض، من يهاجمه عميل أو غبي, وعلى الأغبياء الصمت, كما على العملاء الرحيل. وتساءل "وهل الإعلام هو من قتل ضباط الشرطة ؟!, وهل هو أيضا الذي قتل السادات؟!!". وانتقل آدم للمعارضة قائلا: "من بين كل هذه الأحداث المشتعلة في مصر, أين المعارضة من هذا الفرح الشعبي الكبير؟! هل اكتفت بالكلام فقط!!!؛ فكل ما تستطيع تقديمه هو الإدانة!. وعن كلمة الرئيس د. محمد مرسي عن حادث خطف الجنود، قال آدم أنه أول رئيس يطالب بالمحافظة على حياة الخاطفين!!. وتهكم آدم: ظهرت حركة "تمرد" فقام الإخوان بتكوين حركة "تجرد"، وقبلها ظهرت "جبهة الإنقاذ" فقام الإخوان بتشكيل "جبهة الضمير"، وجميعنا داخلين على حركة "تشرد". وفي النصف الثاني من الحلقة تحدث سعد هجرس عن مصر قائلا: أقدم دولة في التاريخ معرضه للتفكك؛ فالمقصود بخطف الجنود هو خطف قلب مصر, الهدف منه تدمير الدولة الوطنية المصرية؛ لذلك ليس المطلوب فقط تحرير السبعة جنود، بل تحرير مصر والهوية المصرية. وخطأ ثورة 25 يناير أمرين، أولهم هو رحيل الثوار بعد إعلان تنحي الرئيس السابق مبارك قبل الإتفاق على مجلس وطني لقيادة البلاد, وترك المشير طنطاوي وسامي عنان ليعقدا الصفقات مع الإخوان. والخطأ الثاني هو عدم وجود قيادة للثورة, ولكن رغم ما تمر به مصر فأهم إنجاز للثورة هو كسر المصريين لحاجز الخوف، ومحاولة القيام بتقرير مصيرهم. والأمل اليوم في الشباب. وواصل هجرس: هناك توازن ضعف, فالحكومة ضعيفة، والمعارضة ضعيفة، ولكى يمتلئ الفراغ الموجود هناك حل من اثنان، الأول هو الإستعانة بالجيش, والثاني الأكثر إيجابية هو "التمرد". وبالرغم من أخطاء الإخوان فهناك فرق بين قيادات مكتب الإرشاد وبين شباب الإخوان؛ فهؤلاء الشباب لديهم نوايا طيبة وهم أولادنا ويجب الحفاظ عليهم".