اعتصم أحد مصابي ثورة 25 يناير بالسويس محمد قرنى، الذى كان محجوزا بالمستشفى العسكري بالحلمية لإصابته بشلل، وتم إخراجه من المستشفى ليستقر للعلاج بمستشفى السويس العام، للمطالبة بتوفير سكن له ومساعدته للعلاج خارج البلاد على نفقة الدولة. ويقول محمد - فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"- أنه نظراً لحالته وإصابته بالشلل نتيجة لرصاصات بالظهر، دخل مستشفى الحلمية العسكرى، على الرغم من احتياجه للعلاج بالخارج، وفجأة تم طرده منها ليستكمل علاجه بالمستشفى العام، على حد قوله. ويضيف محمد أن الحالة المادية لأسرته تدهورت نظراً لقيام والده بصرف أموال كثيرة كنفقات سواء للعلاج أو مصروفات أخرى، حيث أنه ملازم للفراش لأكثر من سنتين. ومن جانبه أشار الحاج على جنيدة المتحدث باسم الشهداء، أنه تحدث إلى اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس بشأن محمد قرني، وأبدى المحافظ موافقة على مقابلته والإطلاع على حالته، وعندما حضر اليوم الاثنان لمقابلة المحافظ، وجد مماطلة في السماح له بمقابلة المحافظ، وأخيراً تم طرده خارج المحافظة بالرغم من جلوسه على كرسي متحرك مما دفعه للاعتصام أمام سيارة المحافظة.