استنكر المركز الدولي للحوار، العملية الإرهابية التي قام بها مجموعة من المسلحين "الإرهابيين" في سيناء، والتي استهدفت خطف 7 من جنود الجيش المصري للتفاوض بهم على إطلاق سراح مجموعة من المتهمين في قضايا جنائية، مشدداً على أن الإرهاب لا يواجه إلا بالقوة، وأنه لا تفاوض مع خاطفين "مجرمين"، تعدوا على الجيش المصري ووجهوا له إهانة بالغة. ويرى المركز أن بعض المطالبين بالتفاوض مع هؤلاء "الإرهابيين" لا ينظرون لأبعاد التفاوض الذي يتبعه تنازلات حتمية من جانب الدولة المصرية، الأمر الذي يسيء لسمعة مصر وهيبة قواتها المسلحة، وأحد أكبر ثلاثة جيوش في المنطقة، والذي يأتي في المرتبة 14 بين جيوش العالم. ودعا "الدولي للحوار" القوى الوطنية والتيارات السياسية لتجنيب الخلافات القائمة بينها وبين نظام الحكم برئاسة الرئيس محمد مرسي، والوقوف جميعاً خلف الجيش المصري، حتى تتم عملية تحرير الجنود المختطفين، ثم تطهير سيناء من الإرهاب والسلاح الذي انتشر فيها بكثافة غير مسبوقة عبر التاريخ المصري. ومن جانبه، شدد فرحات جنيدي، مدير المركز، على أن القوة العسكرية هي الحل الوحيد والمطلوب بشكل عاجل لتطهير سيناء من الإرهابيين، والعناصر المطلوبة لدى جهات الأمن، والتي تشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي المصري بالقرب من أهم المناطق الحدودية لمصر. وطالب جنيدي، الشعب المصري بكافة أطيافه بالوقوف خلف قواته المسلحة ودعمها في الظرف الدقيق الراهن، حتى تتجاوز المحنة التي تمر بها بسلام، وتنتصر في حربها ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة في سيناء بشكل مخيف، مشيراً إلى أن العملية العسكرية القائمة في سيناء يجب ألا تتوقف عند تحرير المختطفين، بل يجب استكمالها بتطهير سيناء بشكل كامل.