أصدرت الجبهة السلفية بيانا تبرأت فيه من اختطاف الجنود المصريين السبعة الذين تم اختطافهم منذ عدة أيام ،محملة الجهات الحكومية من مؤسسة الرئاسة و الداخلية وقيادة الجيش ، مسئولية هذا الحادث. وذكرت الجماعة في بيانها أن أهالي سيناء حصلوا على عدد من الوعود من المسئولين والرئيس ذاته للإفراج عن المعتقلين المظلومين ولكن كانت النتيجة صفر ،كما أن القضاء يماطل في إعادة محاكمتهم . وأفادت البيان أن المقصود من وراء عملية الاختطاف استفزاز المتعاطفين مع قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء حتي تتطور الأمور و تصبح مبرراً لعمل كبير فيه ذبح لأهالي سيناء تحت غطاء حفظ هيبة الدولة والجيش ووجهت الجماعة في آخر البيان رسالة لقيادات الجيش المصري السياسية و العسكرية تحذرهم فيها من مغبة عمل غير محسوب في سيناء يدفعهم له الكيان الصهيوني لا يجر على الأمة إلا الخراب و الدماء ، فهدفهم الأول هو الاقتتال الذي يضعف الجميع حتى لا يبقي من يشكل أي خطر أو تهديد لهم فيتمادون في غيهم ، إن إخوانكم المجاهدين في سيناء يعملون دائما لحقن الدماء و صلاح أمور المسلمين و يسعون لإنهاء هذه الأزمة بما يستطيعون رعاية لمصالح أهالينا و أمتنا ولقطع الطريق على مؤامرات الأعداء .