أشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية أن التعصب ضد اليهود والمسلمين، يزداد في جميع أنحاء العالم. ونقلت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن التقرير، أن نتائج عام 2012 تشير إلى زيادة المشاعر المعادية للإسلام في أوروبا، وآسيا، و كذلك معاداة السامية، خاصة في فنزويلا ومصر وإيران. ونوه تقرير الحرية الدينية الدولية، الذي صدر أمس الاثنين، أن المشاعر المعادية للسامية في مصر، تتمثل في وسائل الإعلام التي تنكر "الهولوكوست" أحيانا، وأحيانا أخرى تمجدها مستدلا على مشاعر المعاداة بحادثة يوم 19 أكتوبر، عندما قال الرئيس المصري محمد مرسي "آمين" على دعوة زعيم ديني أن يدمر الله اليهود وأنصارهم. وكشف التقرير عن القيود الجديدة التي يواجهها المسلمون في بلجيكا، متمثلة في منع الزى الديني "النقاب" في المدارس، وكذلك القلق إزاء قيود الحجاب في المدارس في مانجالور، بالهند، كما أشار التقرير إلى العنف الدائم، والتفرقة ضد مسلمي الروهينجا في بورما. كما سلط التقرير الضوء على استهداف الأقليات الإسلامية في البلدان الإسلامية، مشيرا إلى تصاعد العنف ضد الشيعة، والمسلمين الأحمدين في باكستان، والتفرقة ضد المسلمين غير السنة في المملكة العربية السعودية، والبحرين، والاعتقالات، والمضايقات التي يتعرض لها المسلمون السنة في إيران. وأعرب جون كيري وزير الخارجية الأمريكية، إن النتائج أشارت إلى ارتفاع في قوانين الردة، منوها إنها كثيرا ما استخدمت لقمع المعارضة، أو تسوية انتقام الشخصي. وقال كيري، إن حرية اعتناق وممارسة الشعائر حق طبيعي لكل إنسان، مطالبا جميع البلدان، باتخاذ إجراءات لحماية هذه الحرية الأساسية.