طالب الجيش النيجيري مسلحي جماعة "بوكو حرام" المتشددة بالقاء السلاح والإستسلام مقابل العفو عنهم وذلك في أحدث عرض لأعضاء الجماعة بعد بدء العمليات العسكرية ضد معاقلهم بولايات "يوبي" و"أدماوا" و"بورنو" والتي أعلن الرئيس جودلاك جوناثان فرض حالة الطوارئ يوم الثلاثاء الماضي. وأكد المتحدث باسم الجيش كريس أولوكوليد - في تصريح صحفي اليوم الاثنين – استمرار المعارك مع مسلحي الجماعة ومقتل14 مسلحا بالإضافة لمقتل 3 جنود واصابة 7 وفقدان 1 في العمليات التي تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق التي يحتلها متشددون من الجماعة شمال شرق البلاد.. وأضاف أن المعارك ستستمر إلى أن يتم القضاء على المسلحين او طردهم من المناطق التي يتحصنون فيها ، مشيرا إلى أن الجنود صادروا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها قذائف صاروخية. وشددت السلطات النيجيرية اجراءات الأمن علي الحدود مع الدول المجاورة ، وخاصة بنين والكاميرون وتشاد والنيجر ، وذلك لمنع مسلحي الجماعة من الهرب ، في أعقاب العمليات التي يشنها الجيش ضدهم في الولايات الثلاث لتضييق الخناق عليهم. وقال قائد الفرقة الثانية بالجيش الجنرال أحمد جبريل - في تصريح صحفي أمس الأحد ان هناك تنسيقا بين السلطات النيجيرية ونظيراتها في الدول المجاورة لمنع تهريب الأسلحة والعتاد من والي نيجيريا ، مشيدا بالجهود التي تبذلها هذه الدول في الحفاظ على الأمن.