قال الطبيب المشرف على علاج رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري، الذي يقضي حكما بالسجن 25 عاما بتهمة انتهاك حقوق الإنسان إن صحته تدهورت إلى حد خطير. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأحد، عن الطبيب أليخاندرو أغويناغا قوله إن الرئيس السابق يعاني من التهاب المعدة والإثنا عشر. وأضاف الطبيب أن الرئيس السابق لا يتمكن من الأكل لأن الطعام الذي يتناوله يصل إلى أعضاء متضررة. وتقول أسرة فوجيموري إنه لا يقوى على الحياة في السجن، مطالبين بعفو رئاسي لدواع إنسانية. وكان فوجيموري الذي حكم بيرو لعشر سنوات من عام 1990 إلى 2000 قد أدخل المستشفى يوم الجمعة الماضي لاصابته بنزيف معوي، ولكنه أخرج لاحقا. يذكر أن الرئيس السابق قد أدين في عام 2009 بالايعاز بقتل 25 شخصا على أيدي فرقة موت حكومية، وذلك إبان فترة العنف التي مرت بالبلاد. وينص القانون المعمول به في بيرو على أن العفو لا يصح الا لدواع صحية. ولكن معارضي العفو يقولون إن السجون البيروفية مزدحمة بسجناء يعانون من أمراض أخطر من ذلك الذي يعاني منه فوجيموري وانهم مدانون بجرائم أقل خطورة أصلا.