استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة، لأولي جلسات إعادة محاكمة المتهم الثالث بمقتل السيد بلال، أحمد مصطفي كاملو الشهير ب" أدهم البدري" اليوم الأحد، علي خلفية أحداث تفجير كنيسة القديسين في مطلع عام 2011. أكد ممثلو هيئة الدفاع عن السيد بلال، أن المتهم أحمد مصطفي كامل، والشهير ب" أدهم البدري" قام بتعذيب المجني عليه مستخدما " الكهرباء" في كل مكان بجسده، مما دفع بلال أن يقول لصديقه" خلي بالك من إبني عشان أنا حموت". وأوضح ممثلو الهيئة أن " البدري" كان متواجدا، في واقعة تعذيب المجني عليه، وشريك رئيسي فيها، وحاول إخفاء جريمته التي تعد من أبشع جرائم الإنسانية وهي التعذيب دون وجه حق حتى الموت. فيما بدئت هيئة الدفاع عن المتهم بالتأكيد علي أن طبيعة عمله، وحداثة تاريخه في جهاز أمن الدولة، تمنع اشتراكه في تحقيقات كنيسة القديسين، أو الكشف عن المتهمين، كما أنه لم يقم بدور رئيسي فيها، مما ينفي الركن المادي في جريمة القتل، مطالبا ببراءة المتهم من جريمة القتل، لافتا أن مدة عمل المتهم هي عام ونصف في جهاز أمن الدولة؛ حيث تم انتدابه من وزارة الداخلية في عام 2009 حتى لحظة وقوع الحادثة، كما إن أسمه لم يكن موجود ضمن مجموعة القائمين علي النشاط الإرهابي المتطرف.