أكد ماركو برانداو سفير البرازيل لدي مصر، ان الزيارة التاريخية الناجحة للرئيس محمد مرسي للبرازيل قد حققت نتائج ايجابية؛ لأنها فتحت مجالات جديدة للتعاون وأظهرت القواسم المشتركة و المصالح المتبادلة . وقال السفير في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أنه يجري الآن الإعداد لزيارة عدة وفود من كلا الجانبين ومن بينها زيارة وفد برازيلي للقاهرة في سبتمبر المقبل من أجل بحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين مشيرا إلي دعوة الرئيس مرسي لرئيسة البرازيل ديلما روسيف لزيارة مصر. يأتي ذلك في الوقت الذي لاقت فيه زيارة الرئيس «مرسي» العديد من الإنتقادات بسبب عدم وجود جدول أعمال واضح للزيارة، حيث قال الكثير من الخبراء و المحللين أن الزيارة لا تحتاج لتواجد «مرسي» بشخصه بل كان يمكن الإستعاضة بوزير الخارجية، مؤكدين في الوقت ذاته أن النظام الحالي لا توجد لديه رؤية إستراتيجية و اضحة حول العلاقات الخارجية و أنه يسعي لتحقيق مصالح شخصية بعيد عن مصالح البلاد، و لافتين إلى أن الوضع الداخلي يتطلب المزيد من الإهتمام قبل العلاقات الدولية.