هدد أعضاء القوى و الأحزاب السياسية، بإغلاق مبنى محافظة الفيوم، حال إصرار جماعة الأخوان المسلمين على استبعاد المحافظ الحالي المهندس على أحمد على و تعيين محافظ أخواني. قال المهندس عمرو فارس رئيس حزب الدستور، أن الفيوم حاليا تعيش حالة استقرار و أن المحافظ الحالي، يعرف الطبيعة النوعية والسياسية لأهالي المحافظة، و يستجيب دائما لمتطلبات المواطنين دون النظر لانتماءاتهم السياسية، وأنه حقق طفرات كبيرة في خفض مشكلتي مياه الشرب و الري و أن المصلحة تقتضى حتى أجراء انتخابات رئاسية. و أكد مصطفى البنا، عضو مجلس الشعب السابق، وممثل حزب النور، أن الحزب يساند و بقوه القوى المدنية، وأن حزبه لن ينحاز لصالح قوى مهيمنة تريد إقصاء الجميع، وسيقف الحزب ضد الهجمة الشرسة لاستبدال المحافظ الحالي بآخر ينتمي لجماعة الأخوان. وأشار أحمد ربيع وهيب رئيس حزب المصريين الأحرار بالفيوم، أنه لا جدوى للذهاب لرئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، لحثهم على بقاء المحافظة؛ لكونهم لا يملكون شيئا فهم مأمورون من مرشد، و جماعة لا يهمها إلى مصلحتها. وأوضح عماد اللواج رئيس حزب المؤتمر بالمحافظة، أن الفيوم منحت مرسى أغلبية، من دافع تغيير النظام السابق، اعتقادا أنه الأفضل، لكن حدث ما لم نتوقعه، أن مرسى يسير فى أقصاء من وقفوا بجانبه، كما أن الجماعة تجهل أن الفيوم ذات طبيعة قبلية، و عصبية، و أنها ستنفض ضد الهجمة الشرسة التي تهدف إلى أخونة المحافظة وهو ما نرفضه و سنتصدى لذلك بإغلاق مبنى المحافظة و منع دخوله محافظ أخواني. وأبدى محمود الهوارى رئيس حزب الوفد بالمحافظة، سعادته بانضمام حزب النور لصفوف المعارضة ضد النظام الأخواني، و أن ذلك بمثابة القوى الوطنية ضد هدف واحد وهو مصلحة المحافظة، و أن إصرار جماعة الأخوان أخونة المحافظة الغرض منه تزوير الانتخابات البرلمانية القادمة.